علم “أحوال” أنّ رئاسة الجمهورية بدأت منذ نحو حوالي الشهر تكثيف اللقاءات المباشرة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع شخصيات أكاديمية وسياسية ودينية وقضائية وعسكرية على غرار ما كان يحصل في الرابية، بعد انقطاع لأكثر من عامين.
وتشير المعلومات إلى أنّ فريق العمل السابق التابع للرئاسة الأولى اعتمد آلية عمل خاطئة فيما يخص لقاءات الرئيس، أدت إلى خلل كبير تم معالجته أخيراً، حيث تتكثف اللقاءات منذ الثامنة صباحاً حتى الظهيرة، وعند العصر أيضاً.
وعلم “أحوال” أنّ هذه اللقاءات تترك انطباعاً إيجابياً جداً عند الزوار وتساهم في وصل ما انقطع بين الرئيس وعدد كبير من الفعاليات المناطقية والسياسية والأكاديمية، من جميع الاتجاهات السياسية، حيث لا يفترض بالضيف أن يخرج مؤيداً للرئيس، لكنه يخرج أقل حدّة بكثير في معارضته، في حال كان معارضاً.
أحوال
